هوية
· إثبات هوية ..
· إثبات هوية ..
الخارطة ...... على المنضدة أمامه ..وضع إصبعه على نقطة محددة عليها حيث يقف تماما.. فجأة ....... تلاشت الأرض من تحت قدميه دون رغبتها حتماً..
التحقيقات .....
.. أثبتت أن بصمة اصبعه لم تزل موجودة
· حرب الهوية .
. كان عليه أن يصرخ : "هى بصمتى "، عندما اعترض محامى الخصم ، و طردوه خارج قاعة المحاكمة حكم القاضى فى جلسة مؤجلة غيابياً أن البصمة صحيحة ... لكنهم لم يلتزموا بتنفيذ الحكم....
! طعنة فى إصبعه .
. لجأ إلى الراحة قليلا بعد حربه المجهدة....... إقتنصوا الفرصة و اقتلعوا إصبعه فى حين غفلة منه ، و أعادوا هم القضية طعنا فيها إلى المحاكمة.
.. · تزوير ..
كان عليه أن يبحث فى السجّلات القديمة إلا أن بعض الفئران كانت قد تولت أمرها... هكذا أخبروه ، فعلا صراخه أكثر ... حتى بعد شهور وجدوا دفتراً بالياً يحمل بصمة بلا عنوان ، قالوا : "هى بصمتك ".........! ·
حكم نهائى .
. أخذته الفرحة و ذهب بالدفتر إلى القاضى .... البصمتان لم تتطابقا . حكمت المحكمة حضورياً بحبس المتهم للإدعاء كذبا و التزوير..
· حكم بعد نهائى لوجود شهود
.. كان هناك أكثر من ثلاثين شاهداً من أماكن متفرقة أقسموا بذات اللغة أنها بصمته. اضطروا لإحضار مترجم من أجل القاضى الذى حكم بأن الأدلة المادية أقوى من الأدلة الشفهية. صوت المطرقة و........... : "التالى " ·
شهود آخرون
.. ثلاثة شهود تقريبا تحدثوا بذات لهجة القاضى و كانوا على إستعداد للإدلاء بشهادتهم طعنا فى طعنه ... وكان هناك شهود آخرون التزموا الصمت و الحياد و لم يقرروا بعد أى جانب يتبعون.
· حرب لم تحسم بعد
.. صار صراخه يتشتت فى الفراغ أو يتيه فى الزحام طالباً خارطته التى ضاعت مع الأدلة الأخرى التى سرقت يوما اشتدت فيه العواصف و اشتعلت النيران بيديه فى المكان.. صار يضحك أو يبكى ...... لم يهتم كثيراً ضربوه ضربا مبرحاً... دلف المستشفى مراراً ... و اعتقلوه مئات المرات حافظوا على أنفاسه تتردد لعدم إثارة الرأى العام . كان بمجرد أن ينهض يواصل حربه التائهة..
· الحقيقة الكبرى
.. الجميع يعلمها جيداً.... هى بصمته ......... و كفى