Monday, November 06, 2006

قصتى الجديدة



رسم على الزجاج


تُلوث شفافيتها بألوانك....و أتركك تعبث


أدعوك فنان و أذكر نفسى
ألا أصدق كذبتى

ورد أحمر و سماء زرقاء و سحابات باللون الأبيض هى كل ما أعرفه عن الألوان
حكايتنا تلك التى كانت ...و مازلت ترسمها على زجاج نافذتى أراها قلوب محطمة حمراء
و أجنحة وردية و سماء ملبدة بالغيوم


صدقنى ليس كل ماهو مرسوم بيديك


غير أننى أكره الألوان


غالبا ستنتهى فى ساعات قليلة و ترحل مخلفا وراءك بقعا فى كل مكان سأهدر وقتى
و روحى فى تنظيفها


أما زجاج النافذة سيحجب عنى آشعة الشمس و نقاء الوجود لذلك سأهرع لأفتح نافذتى
أتنفس بعض الماضى الحبيب و أطلق العنان لصرخاتى المتمردة


أنظف كل خطوطك و شخابيطك التى تسميها فنا و يستفزنى ثبات الألوان و عندها
أهشم بللور النافذة و اتركه ميتا تحت قدمى .. زهورا ذابلة و قلوبا مجروحة و دما ينزف
من كل مكان
لا أدرى من منا بدأ هذه الفوضى فهى ليست بالإهانة الكاملة و لكن تخيل لو كنت تحملت
أكثر من ذلك


فى اللحظات التالية تداهمنى بدخولك المفاجئ
و عينيك تحملان ألف سؤال


تنتزعنى من حضن ثورتىو انا أحاول أن ألملم غضبى
وخوفى مع قطع الزجاج الملونة


و أنظر إليك بوجه جديد


"حبيبى , لماذا لا نجرب فنا جديدا اسمه الفسيفساء"