Saturday, October 21, 2006

قرأتها قدراً


أميرة كل الحكايا

و أعرف أنك لا تذكرين

و لكننى رغم كل الشجون

أخادع نفسى

و أـرك عصفور قلبى يفر من النافذة

و أحيا على طيف تلك السنين

و روحى

بأفراحها

عائذة

ترافق تحت غيوم الصباح

حمام البرارى

و تنأى المسافات

مثل عقود

من الحلم

مسبوكة

من أغانى

إلى أين ياوجع اللوز

هاأناذا خلف صمت الكروم

أعبئ

من ثمر البرق

كل سلال الكلام

ألون سطح السماء القريب

و أحلم أن القصائد

قمصان نور

و شاطئ

بحر الوجود الغرام
و أحلم أنى الذى بشرته بك الريح
قادمة
من ممالك سحرية
من بهاء العصور
و ياما
تسلقت
مثل النبات
على حائط الأغنيات
لأعلم أنك
لست سراباً
و لاغيمة
من بخور
قرأتها قدراً فى مجلة العربى أرسلها شاب سورى اسمه محمد يوسف
لأنى لا أنسب الفضل إلى نفسى
و لكننى مازلت أحفظ هذه القصيدة التى تبحر فى أعماقى بعيدا عن الواقع إلى دنيا الخيال
فلو كان الحب و لو كان الحبيب لكانت هذه الكلمات