أميرة كل الحكايا
و أعرف أنك لا تذكرين
و لكننى رغم كل الشجون
أخادع نفسى
و أـرك عصفور قلبى يفر من النافذة
و أحيا على طيف تلك السنين
و روحى
بأفراحها
عائذة
ترافق تحت غيوم الصباح
حمام البرارى
و تنأى المسافات
مثل عقود
من الحلم
مسبوكة
من أغانى
إلى أين ياوجع اللوز
هاأناذا خلف صمت الكروم
أعبئ
من ثمر البرق
كل سلال الكلام
ألون سطح السماء القريب
و أحلم أن القصائد
قمصان نور
و شاطئ
بحر الوجود الغرام
و أحلم أنى الذى بشرته بك الريح
قادمة
من ممالك سحرية
من بهاء العصور
و ياما
تسلقت
مثل النبات
على حائط الأغنيات
لأعلم أنك
لست سراباً
و لاغيمة
من بخور
قرأتها قدراً فى مجلة العربى أرسلها شاب سورى اسمه محمد يوسف
لأنى لا أنسب الفضل إلى نفسى
و لكننى مازلت أحفظ هذه القصيدة التى تبحر فى أعماقى بعيدا عن الواقع إلى دنيا الخيال
فلو كان الحب و لو كان الحبيب لكانت هذه الكلمات